ووومابَيْ من الدنياَ شِيْ

                                     بس أبي "ربي"

على قد "نيتي"يعطيني.!

أبتــاهُ ،،
لِـ يَهـنَأ بِكَـ الـتَّارِيـخُ ذِكْرَاً
فَـقَـدْ أَنْجَـبْـتَ أُنـثَى لَمْ تَكُنْ مِنْ قَـبْلْ

ودي أبــكـــي ليــن مايــبــقى دمــوووع
ودي أشــكي ليــن مايـبـقى كــلااام
مـن همومـٍ صـارت بـقـلبـي تـلووع
ومـن دموووع أحرمت عيـني المـنااام

,

عآقبونيےُ .!!
لأنيےُ احبک وفيےُ السجن رمونيےُ ..
ثم احكمونيےُ براءه ..
قلت احبک وازعلوا منيےُ وبالمؤبد رجعونيےُ ..
مرت سنين ثم قالوا قام حظک ..

وبين " كرهک " و " البراءه " وبين " حبك " و " الاعدام " خيرونيےُ ..

قلت لو تشرحونيےُ احبہ يعنيےُ احبہ ..
قلتها وللحبل قاموا يسحبونيےُ ..
قبل شنقيےُ صرخت واللہ احبہ
والمفاجاة قالوا :
هذيےُ مجنونہ واتركونيےُ ... !

فِي مرحلَة مَا مِنَ الوَجَع ،
نضطَر إلَى أَن نختَرِع ما يُسمّى فرَح !ليس حُبًا به ،
بُغضًا للــ حُزن فقط

أرجوكي أيتها السنين البارده
أعطي للفرح الدافئ ولو فرصه واحده

كبرياء …. أُنثى

عندما أراك اعلم بأن في قلبي بقايا حب!!!!  رعشتي وثورة عاطفيهٌ تحملُ لون وجهي إلى الاحمرار كأنني في موقفً مُخجل اخفي كُل أضلعي إلا إن نظرات عيوني تقول لك أعشقك…. أحاول الهروب وعدم الالتفات نحوك إحساسك بلاهمال لأن بداخلي مدينه تحترق ولا كفيل لها سوى صدك …. احببتُك رغم كُل الظروف التي أتعبتني وأتعبتك ….دفعتني للامعقول … أجبرتني إن أسير طريقا…. لم انوي إن أسيرة…. أحببتك بصمت وتركتُ المكان بصمت … واستسلمتُ للصمت …. محاولات باءة إلى لا شئ  الى الجنون والغرام وربما الى العشق الأزلي.
  

عندما التقينا أول مرة كانت أجمل لحظه أتذكرها بالثواني والدقائق… حتى ألوان الطيف حفظتهُا خوفا من إن تهرب مني إي لمحه شهدت ولادة شرارة العشق بيننا…. بنظرة لا اعلم مداها رمقنا العينين حُبا بصمت… وما هي إلا لحظات وقُلتُ لك وداعاً …. وتركتُ المكان ..
 في صباحِ ذاك اليوم غردت العصافيرُ ضاحكتاً لندى الشتاء الجميل على تلك الأوراق… وانأ استيقظتُ على صوتهم مناديتاً بيومً جديد …. رحت أتمشى … لعلي انثر بقايا ثورتي لرؤيتك … خفقاتُ قلبي اشتعلت .. أكثر … فأكثر
لم أكن أستطيع التحكم في ذاك الإحساس نحوك… شعرتُ إن شيئاً غامض قادماً لي بدونِ سابقِ إنذار..!!
حملتني إقدامي ضائعتاً في المكان… لم أستطيع إن احدد إلى الإمام أم إلى الخلف تحملني إقدامي … سرتُ نحو المجهول
بداخلي اشتعلت جياشة الحُب الصادق ولكن لم اعلم إن لهذا الحُب حكاية … تلك اللمعة في اصبعك أثارت النيران بداخلي احرق مدينه قلبي التي اشتعلت للتو . لم أكن اعلم إن للحُب مدينه قد تحترق
لمعهُ ذاك الخاتم احرقني وواذابتني و  جعلتني أقابلك بالعناء والبعد والكذب أحيانا لإيهامك إنني لم أحببك , جعلتني استسلم إن قصتنا قد انتهت , شقاءٌ على الانسان إن يبقى بمبدأ متمسكاً حتى في الحُب؟ , إن يبقى صامدا على عدم اخذ شيئاً هو ملكُ شخصً أخر.  صرخة مراراً لقلبي دعية فأنتي لا تُحبيه لكي أُقنع نفسي بان اترك المكان لك وارحل بعيدا عنك لكي لا يؤلمني قلبي أكثر.
مُنذُ إن رقصت دقاتُ قلبي مُناديتاً لك … لبستُ فُستان الحُب…رحتُ ارقصُ فرحتاً هُنا وهُناك… مُبتهجتاً بشئ هز كياني ما كانت سوى لحظات تبادلنا بها أجمل النظرات .. لم أكن اعلم إن للحب قرصهٌ جميلهٌ كما أحسستها بقربك… كان لعبتي بالحُجج والتبريرات لكي اقترب منك أكثر وأكثر
.
مرت الأيام … ودقت الساعات… وانأ لم اشعُر إنني انتقلتُ من مكانً إلى آخر … لأن الأشهر كانت كأنها ليلهُ واحدة في حُبك أنت وحدك….


  

عُذراً أيها القدر … وعُذراً أيها الحُب … ألبستني فستانً احمر… ورقصت فيهَ فرحتاً ليوم واحد لا اكثر..!!!!
دعوتُ نفسي لأرمي كُل ما احببتثك فيك خلفي , اعلم بأني قد حطمت قلبي…. ولكن قلبي ما زال في عز ربيعه لن ادع احداً يُحطمه ولكنني كاذب واكبر كاذبة ….لأنني عندما أراك اعلم بأن في قلبي بقايا حب؟؟؟
إلى متى ستبقى مدينتي تحترق لأجل ما يُسمى كبرياء في الحُب…!!!

لحظة الوداع

ماهي إلا  أيام قلائل وتأذن شمس الأصيل بالرحيل ونتذوق لوعة الفراق بعد أن عشنا لذة التلاق..

فالرحيل قدر..

والذكريات عزاء..

والأمل حياة..

وقلوبونا مجتمعه على غصن المحبة والوفاء..

أحبتي..

ألتقينا وسوف نفترق..

تواعدنا..وسوف..نتوادع..

وسوف تصبح الذكرى في عقولنا ولن ترحل..

فالسنين بالأحباء أثمن وأجمل..

وأن حرارة الالم ليست تلك التي نتذوقها مع الذين يعادوننا بل تكمن في تلك السويعات التي يحبون فيها الوقت أن يقف لنلوح بأيدينا ونقول:

وداعاً يامن أحببنا..فلنحيي بداخلنا الأمل في الأيام القادمه..

ولنجعل الفؤاد يحن للقاء..

هُنآك أشخاَص يًفعُلون بك هكذا ولكنٍ .!.

تِآبع مسيرك ولآتهتم لهُم .!.

لستُ إمرأةً كَبآقي إلنسَآء ! /لستً شهرزَآد آلخآئِفة ! :Sولآ جُولييت الجَميلة .. #:-s ولآ بُثينَة العَاشقة .. <3<3ولآ لَيلى ِآلهَآدئِة .. X_X أنَا لستُ بِطفلة أبصَرت للتوّ .. :Pولآ مُراهِقة تُحآول إثبآتَ نفسِهـآ .. 8-|ولا صَبيةً تُمثل دَور آلكِبـآر .. O
*أنَآ لستً مثل أُمـّي ! ;ولآ أًشبهـ صِفاتَ أُختِي ! <=-P

تنزف عيناي عندما ترى الأطفال!!

هل تعلمون لماذا؟؟

لان هناك صغيرٌ بداخلي يقول هؤلاء مثلي وأنا مثلهم..

ولكن لما أنا محبوس بداخل جسد مجهول بهيئه كبيره..

ذو عقليه جاهله..

لايتدبر من أمره شيئاً..

ولايحركه سوى عواطفي..

عواطف الطفل الصغير..

كفى كفى ياصغيري..

فأنا لا أملك من أمري شيئاً..

تذكار في رف

لقد قضي على 70 عذراً !!

بل أكثر؟!!

لقد سئمت الأعذار مني..

فالحقيقة واضحه..

لقد تم وضعي كتذكار قديم على ذاك الرف المتهالك

الذي يكسوه الغبار ومن شدت ذاك الغبار اختفت ملامحي بحيث أنه من يفكر أو يخطر بباله المرور على ذاك الرف المتهالك لن يستطيع معرفتي؟!!

وقبل أيام معدوده أراد أن يضع مكان تلك الرفوف القديمة المتهالكة رفوفاً جديدة من أحدث طراز  وبألوان زاهية تواكب موضة العصر ..

عندها قام برمي الرفوف القديمة في سله المهملات وأنا مع تلك الرفوف ؟!!

ياله من قاسٍ كيف أستطاع فعل ذلك؟؟

لقد ذهب وتركني وحدي أصارع حزني..

ترى هل سيأتي من ينتشلني من بين هذه المهملات؟؟

هل سيأتي من يخلصني من الحزن الذي أعيشه؟؟

هل سيأتي من يزيل هذا الغبار عني؟؟

هل سيأتي هذا الشخص؟؟

وإن كان سيأتي متى سيكون هذا اليوم؟؟

ومن هو؟؟

سوف أنتظر الشخص الذي سيساعدني على الخلاص من هذه المأساة حتى وأن كانت فتره الانتظار طويلة سوف أنتظر نعم سوف أنتظر..

المهم أن أتخلص من هذا البرواز القديم الذي حبست بداخله كصوره قديمه تستخدم كتذكار لامعنى له..    

 

وداعاً

أسير في طريق طويل..

مظلم شديد الظلام..

ولا يوجد سوى أنا وسكون الليل المريب..

كنت أسير بحثا عن النور؟؟

لعلي أجد مخرجاً من دوامه هذا الطريق..

ولكن بلا جدوى..

لقد حاولت جاهداً أن أجد الطريق للخروج..

ولكن أعياني البحث..

عندها قررت أن أجلس قليلا لأخذ قسط من الراحة..

عندها رأيت ضوء من بعيد؟؟

ذهبت مسرعه إلى ذاك الضوء..

ولكن كنت كلما اقتربت أبتعد الضوء ..

عندها سمعت ضحكات النجوم وهي تقول لي:

هل تتبعين سراباً؟؟

قلت لهن:

سراب!! ولكن ماهو السراب؟؟

قالوا لي:

نعم أنتي تتبعين سراباً فالسراب هو مجرد أنعكاس ضوء..

عندها خارت قواي..

وأشتد حزني علي..

وبعد فتره ليست بطويلة..

رأيت ضوء ولكن لم أتبعه لأني ضننته سراب..

وعند إختفاء الضوء سمعت النجوم تقول..

يالها من مجنونه!!

تطارد السراب..

وعندما أتاها الضوء لم تلحق به؟؟

عندما سمعت ذلك صعقت..

لقد أضعت فرصتي..  

عندها وجدت عود ثقاب ملقى بالطريق؟؟

فاشتدت فرحتي وقمت بإشعاله..

عندها خاطبني عود الثقاب :

شكراً لك لقد قمتي بمساعدتي ولولا مساعدتك لهلكت وبقيت وحيدا حتى يقضى على أمري..

ولكن هكذا سوف ينتهي أمري..

عليكي بوضعي عند تلك الشجرة لكي أستطيع

أن أنير لكي الطريق..

عندها قمت بفعل مايريد وكانت النجوم  تحذرني بأن لا أفعل وإلا هلكت..

ولكن لاحياه لمن تنادي ولم أسمع بالنصيحة..

عندها تحول عود الثقاب إلى نار كبيره جداً..

وقام بإحراق كل ماهو أمامه؟؟

وأنا أيضا قام بحرقي

ولم يستمع لصرخاتي وتوسلي

عندها أنتهيت انهتيت وانا لم أخرج من هذا الطريق..

وودعت سكون الليل

وودعت حزني بخداع الصديق..

ونكرانه للجميل..

ودعت حزني بحزن أشد..

وداعا يا سكون الليل المريب..

وداعا يا حزني..

ودعا أيتها النجوم..

لقد قضيت معكم أتعس لحظات حياتي..

وأجملها...

البحر

البحر..

كم هو غريب!!

لم أستطع فهمه أراه ظالم متكبر جبار بموجه وبطشه فهو يسلب أرواح الكثير من الأبرياء..

ومع كل هذا فهو أيضا مأوى لتلك الحيوانات ومصدر رزق للكثير من الناس..

البحر يأخذ ويعطي وليس يأخذ فقط..

وكذلك هو  يعتبر صندوق للأسرار ..

حاول أن تذهب وتشكي همومك للبحر..

سوف تشعر براحه كبيره ..

وكذلك هو يحكي لك العديد من الحكايات..

كم هو غريب..

ماعساه يكون

لا أعرف لماذا أشعر بالوحدة؟؟

ولماذا أبكي؟؟

أني أفتقد شيئا ولكن لا أعرف ما عساه يكون؟؟

ترى ماهو؟؟

هذا هو حالي في كل ليله أجلس وحدي وأذرف الدموع ولا أجد سوى صديقي الدائم  القلم ل أعبر عما بداخلي هل أنا أفتقد الصديق أم الحبيب أم ماذا ماعساه يكون لقد سئمت البحث وسئمت البكاء ..

لا أعرف لماذا دموعي تنهمر بغزاره ترى من تفتقد؟؟

أخبرني أيها الظلام الحالك من أفتقد؟؟

أخبريني أيتها الدمى من أفتقد؟؟

أخبرني ياقلمي من أفتقد؟؟

أخبريني أيتها الدموع من تفتقدين؟؟

أيها القلب البائس لمن تفتقد ولمن تحن؟؟

ترى من أفتقد وما عساه يكون..

من أنت أيها المفقود؟؟

ألا تشعر بتأنيب الضمير؟؟

فعيناي لاتعرف لذة النوم  ولم تكف عن البكاء  لقد جفت دموعي لقد سئم الليل مني وسئم القلم من الشكوى متى ستعود؟؟

ومن تكون؟؟

ولماذا أفتقدك بهذا القدر؟؟

أخبرني أرجوك..

أفتقدك من عساك تكون

قلمي ورقتي دميتي غرفتي

كالعادة أجلس بغرفتي وأغلق الباب وأهم بـالبكاء حينها يكون الجو في قمة هدوئه وسكونه الكل يغط في نوم عميق ولا أحد يشعر بي سوى قلمي وورقتي وغرفتي ودميتي من يصدق أن هذه الأشياء الساكنة التي لاروح فيها هي من يشعر بي وبحزني هم من يخفف من حزني وألمي ويشجعوني على الاستمرار والتغلب على الصعاب ..

كم تمنيت أن يكون لي صديق من بني البشر مثلهم ولكن سئمت البحث لم أجد الصديق الوفي ؟؟

ترى متى سيخلق هذا الصديق؟؟

متى سيوجد؟؟ لاأعتقد أنه سيكون هناك صديق أوفى من القلم والورقة وغرفتي ودميتي..

كفاك أيتها الدموع انهمارا أعلم أنك تفتقدين الصديق الوفي ولكن من معي يكفي فلن أجد أفضل من الأشياء الساكنة لتكون صديقه لي هيا أيتها العيون كفي عن البكاء وانظري للمستقبل وابتسمي أيتها الشفاه فمن معي يكفي نعم يكفي

كم أعشق هؤلاء الأوفياء..

قلمي..

ورقتي..

غرفتي..

دميتي..

شكرا لكم ..

الحب

الحب..

شعور رائع..

شيء جميل أن تجد من يأسر تفكيرك وقلبك..

ويكون أجمل عندما يبادلك نفس الشعور..

بالنسبه لي الحب هو أساس الحياه..

لا حياه بلا حب..

وأنا عندما أقول الحب فأنا لاأعني فقط حب قيس وليلى..ولا عنتر لعبله..ولا روميو وجولييت..

بل أقصد الحب بشكل عام..

حبك لامك لابيك لصديقك لدينك لوطنك لكل شيء..

كل مايندرج تحت مسمى الحب..

عندما تجد كل من حولك يحبك ستشعر بشعور لايوصف..

ولانه لايوصف لن أستطيع وصفه..

ولكن عندما تجد من أحببت يقابلك بضد حبك..

ماهو شعورك؟؟

دعو الاجابه لي..

ستشعر وبكل إختصار بأنك لن تريد العيش وأنك سئمت الحياه..

لانه هو الحياه..

أنه شعور قاس جدا..
به من المرارة والحرقة الكثير..

عندما تجد من أحببت يصد عنك ويقف ضدك مع أعدائك..

عندها تخور قواك التي قد شحنت بها لمواجه أعدائك..

ان الحب هو الطاقه..

هو المولد للقوه..

للأبتسامه..

لحب الحياه..

لصنع الامل..

أنا أرى الحب كامولدات الطاقه..

وكذلك هو كالقنبله الذريه..

عندما يتعرض حبك لشيء يصبح انفجار قلبك كالقنبله الذريه..

وانظر الى الاضرار والدمار الشامل..

فعلا الحب هو أساس كل شيء..

رحل إلى بارئه

ها أنا أغرق في حزني من جديد..

ولكن هذه المره لن أجده معي كي ينقذني من أحزاني..

ويرجع ألي الامل مجددا..

هذه المره سأغرق بحزني حتى ألحق بسبب حزني..

لقد فوجئت بنبأ سفره!!

ولكن الى ألا عوده..

الى مكان بعيد..

لقد ذهب الى بارئه..

لقد رحل وتركني وحدي أصارع أحزاني وألامي..

رحل..

نعم رحل..

صغيري

تاهت ضحكتي..

أصبحت أبتسم لذكرياتي فقط..

فلاشيء هنا يجعلني أبتسم..

أنا لم أيأس..

ولكن كانت صدمتي قويه..

فتلاشت ملامح البراءه والمرح..

ولم تجد لها طريق للعودهألي..

لاني أغلقت أبواب العوده للأبد..

أنا لم أغلقها بأرادتي..

ولكن هناك قوه أغلقتها..

حاولت منعها ولكن..

لم أستطع..

ولن أستطيع..

ولكني..

أشتقت لصوت ضحكاتي..

كم أود أن أضحك بشده..

وأن ألهو وأصرخ بفرح..

أشعر بأن داخلي طفل صغير قد حبس..

لايستطيع أن يمارس طفولته..

لانه تفرض عليه تصرفات الكبار ولكن الجهلاء من الكبار..

كم أستوقفتني هتافات أستغاثه من هذا الطفل..

ولكن..

أقف مكبله اليدين..

ولا أستطيع فعل شيء..

سامحني ياصغيري..

سامحيني ياطفولتي..

ولكن هذا مايفرضه علي عالمهم..

هذا مايفرضه علي جهلائهم..

حاول العبور أرجوك..

حاول كسر قيودك..

ولا تعتمد علي..

فأنا أصغر من ذلك كله..

وأصغر منك ياصغيري..

عالمي

عالمي..

ماهو عالمي؟؟

وكيف هو؟؟

ومالفرق بين العالم لذي أعيشه والذي تعيشونه أنتم؟؟

يقال لي هذا السؤال دوماً عندما أقول انني أعيش عالم أخر..

فمنهم من يسخر مني.

ومنهم من يقول بأنني أعاني التوحد..

والكثييير الكثيير..

أنا أقول لكم بأنكم مساكين..

نعم مساكين..

أنتم تعيشون عالم مليء بالفوضى..

بل و الفوضى بعينها..

فيه الخداع والكذب والفجور والحقد والكراهيه والغيرة اللا منتهيه..

أصبح الاخ يقتل أخاه من أجل المال أو بسبب كلمه أو منصب..

والصديق يغدر بصديقه!!

صديق؟؟

أعتذر ليس صديق بل عدو قريب..

لان الصداقه ي عالمكم معدومه نهائياً..

عالمكم عباره عن مصالح دنيويه..

وما ومناصب وغيرها من الاشياء العينيه الرمزيه..

أما عالمي أنا فهو مختلف تماماً..

لايعيش فيه إلا أنا أنا وحدي وبصحبتي عدة أشياء..

سيكون الليل..

دميتي..

قلمي..

وورقتي..

وقليل من صوت الموج الهاديء..

وبعض الذكريات الجميله التي يكاد ظلم عالمكم يمحيه..

هذا هو عالمي..

عالم مليء بالحب والهدوء والراحه..

أنا لاأريد منكم سوى أن تدعوني وشأني..

لاني سئمت العيش معكم...

لقد سئمت الحياة بسببكم..

أحياناً أرجو الموت رجاءً صادقاً بأن يعجل بالمجيء إلي..

وفي بعض الاحيان..

أتراجع عن هذا!!!

لخوفي من عالم مابعد الموت؟؟

آآآآه لقد سئمت عالمكم..